عاشوراء وفضل صيامه
صرح الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن صوم يوم عاشوره سنة نبوية، فهو يكفر المعاصي والمراد بها المعاصي الصغائر، وهى معاصي سنة ماضية أو آتية إن وقعت من الصائم، فإن لم تكن صغائر خفف من الكبائر، فإن لم تكن كبائر رفعت الدرجات، أما الكبائر فلا تكفرها سوى التوبة النصوح، وقيل يكفرها الحج المبرور، لعموم الحديث المتفق عليه “من حج فلم يرفث ولم يفسق عاد كيوم ولدته أمه”.
وشدد أن يوم عاشوره له فضيلة كبيرة جدا، وحرمة قديمة، وصومه لفضله كان معلومًا بين الأنبياء عليهم السلام، وقد صامه نوح وموسى – عليهما السلام، وروى إبراهيم الهجري عن أبي عياض عن أبي هريرة – رضي الله سبحانه وتعالى عنه- عن النبي – عليه الصلاة والسلام – قال: «يوم عاشوره كانت تصومه الأنبياء، فصوموه أنتم».واستشهد الشيخ عمرو الورداني، بالحديث الشريف عن ابن عباس – رضي الله سبحانه وتعالى عنهما – أنه سئل عن صيام يوم العاشر من شهر محرم فقال: “ما رأيت رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – صام يومًا يتحرى فضله على الأيام إلا هذا اليوم – يقصد: يوم عاشوره- وهذا الشهر، يقصد: شهر رمضان”.
يحكي عبدالله بن عباس رضي الله عنهما انه مارأى
النبي صلى الله عليه وسلم يتحرى اي يقصد ويبالغ
في طلب صيام يوم فضله على غيره الا هذا اليوم
يوم عاشوراء وهذا الشهر شهر رمضان
إرسال تعليق