جيل جديد من هوائيات الهواتف المحموله لشبكة الجيل ال5 أطلقتها شركة هواوي
جيل جديد من هوائيات الهواتف المحموله لشبكة الجيل الخامس أطلقتها شركة هواوي الصينية، وتتوقع تسارعا في ترقيات الشبكات التي يقودها المشغلون الثلاثة في سوقها الصيني الضخم.
وقد قامت شركة هواوي بدور رائد بتطوير ما يسمى ماسيف ميمو (Massive MIMO) -أو هوائيات متعددة المدخلات والمخرجات/ التي تتميز بمصفوفات من أجهزة الإرسال والاستقبال لتشغيل خدمات الهاتف المحمول من الجيل الخامس.
ومن الممكن أن يحقق ذلك سرعة فائقة لانتقال البيانات عن طريق تتبع مستخدمي الهواتف الذكية القريبة مباشرة, على عكس الهوائيات "السلبية" السابقة التي تتواصل بطريقة أكثر عمومية -وأقل كفاءة- مع بيئتهم.
و الجيل الثالث من هوائيات ماسيف ميمو من هواوي، الذي كشف النقاب عنه في زيوريخ. يقوم بمضاعفة عرض النطاق الترددي إلى 400 ميغاهرتز وزيادة الطاقة إلى 320 وات، مما يتيح توسيع التغطية في الترددات وسطية النطاق التي خصصتها العديد من البلدان لخدمات الجيل الخامس.
وقال إدوارد دينغ، مدير الأعمال اللاسلكية بشركة هواوي في عرض تقديمي “سوف تكون الهوائيات أخف من سابقاتها وتستهلك طاقة أقل”.
وسيؤدي ذلك إلى إزالة الحواجز التي تعترض النشر العالمي في جميع السيناريوهات، ويصبح معيارا جديدا لنشر الجيل الخامس على نطاق اوسع وذالك بحسب دينغ. وكما تستخدم حزمة الهوائيات رقائق مصنعة بتقنية سبعه نانومترات التي تعتبر التقنية الرائدة في تكنولوجيا أشباه الموصلات.
وهواوي تجمع هوائيات الجيل الجديد في محطة قاعدة بليد أي أي يو (Blade AAU) الخاصة بها، وهي حزمة موفرة للمساحة وتشتمل على هوائي سلبي يتيح ذالك للمشغلين توفير المساحه وتشغيل جميع شبكاتهم من موقع واحد.
والشركة الصينية ، المزود الرائد لشبكات الجيل الخامس بحصة سوقية عالمية تبلغ 28%، تقول إن تقنية ماسيف مامو الخاصة بها أكثر تقدما من تلك التي تقدمها منافسيها بقيادة إريكسون ونوكيا.
وشحنت أربعمئة ألف محطة أساسية هذا العام مع بدء المشغلين في طرح مناقصات شبكات الجيل ال5 حول العالم. وتشير التقديرات إلى أن سته وخمسين شركة نقل قد نشرت الشبكات الجديدة، منها 40 شركة تعمل الآن.
وتأمل صناعة الاتصالات في تشغل شبكات الجيل الخامس ان تكون هناك تطبيقات مبتكرة، مع إشارة هواوي إلى اهتمامها بالسيارات الذاتية القيادة من خلال التعاون مع شركة تشاينا موبايل لتشغيل شاحنات ذاتية القيادة.
وأعلنت الشركة، التي تعتبر ثاني أكبر مصنِّع للهواتف الذكية في العالم، في وقت سابق عن ارتفاع بنسبة 27% في إيرادات الربع الثالث مدفوعة بزيادة كبيرة في شحنات الهواتف التي أطلقتها الولايات المتحدة قبل إدراجها في قائمة سوداء.
إرسال تعليق