وزيرالتعليم السعودي يصرح عن إطلاق المدرسة الافتراضية لكافة المراحل في المستقبل القريب




وزيرالتعليم السعودي يصرح عن إطلاق المدرسة الافتراضية لكافة المراحل في المستقبل القريب



المدرسة الافتراضية السعودية


  الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم يكشف عن إطلاق المدرسة الافتراضية وذلك لكافة مراحل التعليم في المستقبل القريب, وذلك بعد أن قامت الوزارة هذا العام بإطلاق مشروع الروضة الافتراضية, والتي تستهدف الأطفال الذي تحول ظروفهم الخاصة دون الانتظام الدراسي, ولتوسيع القبول في مرحلة رياض الأطفال.وجاء هذا في كلمة الوزير, يوم الثلاثاء, في حفل افتتاح المنتدى والمعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم "GESS" في دورته الثالثة عشرة بمدينة دبي بحضور وزير التربية والتعليم الإماراتي حسين الحمادي, حيثو قال الوزير "آل الشيخ": "من دواعي السرور أن ألتقي بكم في بلدي الثاني دولة 

الإمارات العربية المتحده، في زمن تتسابق فيه العقول إلى دفع التعليم إلى واجهة الحياه, ليأخذ بالمعرفه مرتكزاً حيوياً لنهضة الأمم, وهذا اللقاء يمثل صوره من صور تفعيل المجال التعليمي ضمن مجالات لجنة التنميه البشريه في مجلس التنسيق السعودي الإماراتي".وقال إن العالم يسير في مجال التقنيه بصوره متسارعه,مما سيتغير بموجبها الواقع الذي نعيشه الآن, وهذا يتطلب منا ألا نعمل وفق ما كنا عليه في أزمنه سابقه, ويستنهض فينا فهم التحديات التي سيجلبها التقدم المعرفي والتقني المتسارع, والذي 


سيتحكم في أنواع الوظائف المستقبليه, والقدره على المنافسه العالميه، ولهذا فقد أولت قيادة المملكه "أيدها الله" اهتماماً واضحاً بالتعليم وفق أولويات واضحه تستمد طاقاتها من أهداف إستراتيجيه قامت عليها رؤية المملكه (2030), والتي تؤكد على ضمان التوفير العادل والشامل للتعليم النوعي المميز للمواطن والمقيم, وأن يواكب تطوير منظومة التعليم احتياجات الحاضرِ ومتطلبات المستقبل.واضاف"مؤكدا هذا اهتمام حكومتنا الرشيده اختيار التعليم أولويه رئيسه في جدول أعمال قمة العشرين هذا العام, ما يوضح سعي قيادتنا الرشيده بكل عزم إلى إحداث تطور تحولي في جودة منظومة عمليات التعليم والتعلم عالمياً, من خلال زيادة 

تمويل التعليم, وتوظيف الابتكارات والتحولات الرقميه, والاستثمار الأمثل للكوادر البشريه في قطاعِ التعليم, والتي تعتبر من أكبر التحديات التي تواجه الأنظمه التعليميه في العالم في الوقت الراهن, وتستدعي القيام بإصلاحات كبيره في السياسات التعليميه المتعلقة بالمناهج والتقويم والتطوير المهني للمعلمين, مع التركيز المستمر على نواتج التعلم في جميع المستويات, وربطها بمهارات القرن الحادي والعشرين والثوره الصناعيه الــــ4".كما وان وزير التعليم قد اكد على أهمية ربط التعليم بسوق العمل, وضرورة الاستجابه له, ما جعل وزارة التعليم في المملكه تتجه إلى إعادة النظرِ في الأدوار الوظيفيه للمراحل التعليميه, لعل أبرزها العمل على تطوير مسارات المرحله الثانويه, وكذلك العمل على تطوير الكليات التطبيقيه,وذلك بما يتوافق مع احتياجات سوق 

العمل.وقال آل الشيخ: "في سياق اهتمامات وزارة التعليم بالمملكه بكل ما يدعم ويعزز توجهاتها المستقبليه لبناء منظومه تعليميه متقدمه توظف فيها التقنيه لخدمه الطالب والمعلم وأولياء الأمور, بما توفره من معلومات وخدمات رقميه تهدف لإحداث تحول شامل في المنظومه التعليمية بما يحقق المستهدفات في قطاع التعليم, وذلك عبر مجالات متعدده مثل الذكاء الاصطناعي, وإنترنت الأشياء, والروبوتيك, والحوسبه السحابيه, والواقع الافتراضي, والواقع المعزز, وغيرِها من المجالات المستقبليه التي تستوجب إيجاد الحلول وذلك من خلال التعليم, بهدف إعداد الجيل الحالي لأخذ دور ريادي في وظائف المستقبل"."ولتحقيق النجاحات كان 


الطلاب في حاجه إلى تطوير قدراتهم في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسه والرياضيات, والهدف من ذلك هو تشجيع الجيل الحالي, والأجيال القادمه من الطلاب, على فهم وتبني فوائد التكنولوجيا والتي تؤثر على حياتهم اليوميه, وتشجيعهم على اختيار مهنه في مجال التقنيات والهندسه, وسنفعل كلَّ ما في وسعنا لتزويد أجيالنا المستقبليه بكافة احتياجات المعرفه, التي يقوم عليها كادر تعليمي يؤسسُ بشكل جيد لتقديم المناهج الجديده, من خلال معهد وطني لتدريب وتطويرِ المعلمين".وأوضح الوزير أن وزارة التعليم قامت هذا العام بإطلاق مشروع الروضة الافتراضية, والتي تستهدف الأطفال والذي تحول ظروفهم الخاصه دون الانتظام 

الدراسي, وايضا لتوسيع القبول في مرحلة رياض الأطفال, وهي خطوه تمهّد لإطلاق المدرسه الافتراضيه لكافة مراحل التعليم في المستقبل القريب."وإننا في وزارة التعليم ندرك أن علينا دوراً أساسياً في رسم ملامح المستقبل للمجتمع, والارتقاء به معرفيا, وفق توجيهات سيّدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ووليِ عهده الأَمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيزِ"أيدهما الله" وسنعمل جاهدين مع كافة الأشقاء والأصدقاء في العالم على تبادل المعرفه, وتعزيز التواصل, والمشاركه في الملتقيات العلميه بكل جديد, لتحقيق هذا الدور الحيوي والمثري".وحسن الحمادي وزير التربيه والتعليم الإماراتي 


اكد في كلمته أن المنتدى والمعرض يستقطب أفضل الخبراء والمختصين في مجال التعليم, وفرصه للاستفاده من تبادل الخبرات, والاطلاع على أفضل التجارب, مشيراً إلى أن المنتدى يتضمن ندوات وجلسات وورش عمل متخصصه وكما ان الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله قدم للموهبه والإبداع الدكتور سعود المتحمي عرضاً تقديمياً عن ثلاثية الابتكار, وتم خلال حفل 

الافتتاح استعراض عدد من التجارب التقنيه في التعليم.وبعد ذلك, وبحضور وزير التعليم الأماراتي افتتح الوزير حمد بن محمد ال الشيخ  وزارة التعليم في المعرض, واطلع على محتوياته ومبادراته بما ينسجم مع رؤية المملكه (2030) في بناء الإنسان وجذب الاستثمارات.وكما ان وزير التعليم التقى بمجموعة من الطلاب والطالبات المبتعثين في دولة الإمارات العربيه المتحده, واستمع إلى احتياجاتهم وتجاربهم التي تسهم في تسهيل وتطوير رحلتهم العلميه, وذلك بما يخدم الوطن وتطلعات قيادته.








التعليقات