انخفاض قياسى للتصنيع الصينى وسط انتشار فيروس كورونا



انخفاض قياسى للتصنيع الصينى وسط انتشار فيروس كورونا




البضائع الصينية


انخفض نشاط المصانع في الصين بمعدل قياسي في فبراير ، حيث أغلقت الشركات المصنعة اعمالهم لاحتواء انتشار فيروس كورونا.

كما انخفض المقياس الرسمي لنشاط التصنيع مؤشر مدير المشتريات إلى 35.7 من 50 في يناير/كانون الثاني.

فهو يظهر أن الفيروس لديه تأثير أكبر من الأزمة المالية التي هزت العالم في العقد الماضي.

وتشير البيانات أيضا إلى أن المصانع تكافح للعثور على العدد الكافي من العمال.

وتشكل أرقام مؤشر PMI المحسوبة بالبيانات المستمدة من الدراسات الاستقصائية الشهرية لشركات القطاع الخاص مؤشرا رئيسيا للصحة الاقتصادية لأي بلد، وبوسعها أن تحرك الأسواق المالية.

وتشكل الصين ثلث التصنيع العالمي وهي أكبر مصدر على مستوى العالم، لذا فإن هذا الانخفاض في مؤشر PMI أقل كثيرا من توقعات المحللين سوف يخلف تأثيرا سلبيا على بلدان أخرى.

كما ان القيود المفروضة على ما يسمى " مصنع العالم " اثرت على شركات مثل ابل ودياجو وجاجوار لاند روفر وفولكس فاجن التى تعتمد على سوق الانتاج والاستهلاك فى الصين.

والسؤال الأكبر الآن هو كيف قد تعود المصانع إلى طبيعتها بسرعة.

يعتمد الكثيرون على 300 مليون عامل مهاجر صيني ، ثلثهم لا يزالون لا يعملون بسبب قواعد الحجر الصحي.
ووفقا لمجلة بلومبرج للاقتصاد، فإن المصانع الصينية كانت تعمل بنسبة تتراوح بين ٦٠٪ إلى ٧٠٪ من طاقتها هذا الأسبوع.
ومن المتوقع ان يلقى النمو الاقتصادى فى الصين ضربة قوية فى النصف الاول من هذا العام بسبب تأثير فيروس الكورونا على الاعمال والانفاق فى البلاد.

شهدت أسواق البورصة في أنحاء العالم هذا الأسبوع انخفاضا ملحوظا بعد إرتفاع عدد الشركات التي حذرت من تأثير تفشي المرض على الشركات.

وقالت ناسا أن أقمار مراقبة التلوث اكتشفت انخفاضات كبيرة في ثاني أكسيد النيتروجين في جميع أنحاء البلاد ، مما يدل على أن ذلك يرتبط "على الأقل جزئيًا" بـ التباطؤ الاقتصادي الناجم عن تفشي المرض.




التعليقات