أسعار "النفط" تهوي 10% لأدنى مستوى من (2017) مع عدم اتفاق أوبك+



أسعار "النفط" تهوي 10% لأدنى مستوى من (2017) مع عدم اتفاق أوبك+



اسعار النفط تنخفض الى ادنى مستوياتها

تراجعت أسعار النفط أكثر من 9%، يوم الجمعة لتبلغ أدنى مستوياتها منذ منتصف 2017 بعد رفض روسيا اقتراح أوبك تعميق تخفيضات إنتاج النفط لتحقيق استقرار في الأسعار.

ومصدر روسي رفيع المستوى قال لرويترز إن موسكو لن تؤيد الدعوه لتخفيضات إضافية لإنتاج النفط وستوافق فحسب على تمديد التخفيضات الحالية التي تنفذها منظمة البلدان المصدره للبترول (أوبك) وحلفاؤها, المجموعة المعروفة باسم أوبك+.

وأنهت العقود الآجلة لـ"برنت" تسليم مايو تعاملات الجمعة منخفضة بنسبة 9.4% أو 4.72 دولار، إلى 45.7 دولارا، وتلك الأسعار هي الأدنى منذ يوليو 2017.

وهبطت العقود الآجلة لنايمكس متراجعة بنسبة 10.1% أو 4.62 دولار عند 41.28 دولار للبرميل، وهي أكبر خسارة يومية منذ 28 نوفمبر 2014.

وتحث أوبك على خفض إضافي 1.5 مليون برميل يوميا حتى نهاية 2020.

وكانت هناك مصادر خاصة لقناة "العربية" قالت إن اجتماع أوبك+ انتهى دون التوصل لاتفاق مع مساعي أوبك لإقناع روسيا بتخفيضات إضافية لمواجهة المعروض النفطي في الأسواق, وضعف الطلب بسبب تفشي فيروس كورونا.

والدول غير الأعضاء  اجتمعت على نحو منفصل في مقر أوبك, مع تأخر اجتماع أوبك+ الرسمي, لأكثر من ثلاث ساعات.
وكما ان وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قد قال يوم الجمعة إنه لم يعد هناك اتفاق لإنتاج النفط بين روسيا وحلفائها وأعضاء منظمة أوبك, مضيفا أن دول مجموعة أوبك+ ستواصل مراقبة الوضع في السوق.

"بالنظر إلى القرار المُتخذ اليوم, اعتبارا من أول أبريل، لم يعد مطلوب منا أو من أي من دول أوبك أو الدول غير الأعضاء في المنظمة القيام بتخفيضات إنتاج نفط"وهذا بحسب ما صرحه به نوفاك. 

ومصدر روسي رفيع المستوى كان قد أبلغ رويترز يوم الجمعة أن موسكو لن تؤيد دعوة أوبك لمزيد من تخفيضات إنتاج النفط ولن توافق إلا على تمديد تخفيضات أوبك+ القائمة بالفعل.

واضاف المصدر بينما يجتمع الوزراء من أوبك وروسيا ومنتجين آخرين لإجراء محادثات بمقر المنظمة في فيينا "ذلك الموقف لن يتغير".

وصرح موقع معلومات وزارة النفط الإيرانيه, إن الوزير بيجن زنغنه يتوقع اجتماعا "صعبا جدا".

وكانت أوبك أبلغت روسيا ومصدري النفط الآخرين يوم الخميس الماضي, أنها ترغب في خفض إنتاج  النفط 1,5 مليون  برميل يوميا إضافيه حتى نهاية (2020), قائله إن تحركا كبيرا بات ضروريا للتعامل مع تداعيات تفشي فيروس كورونا.


التعليقات