حتى لا يكون يوم الأم العام القادم بلا (أمي) هذه أعظم هدية تقدمها لأمك



حتى لا يكون يوم الأم العام القادم بلا (أمي) هذه أعظم هدية تقدمها لأمك






يوم الأم

يأتي يوم الأم لهذا العام, محفوفا بقلق عارم يثير قلق كل فرد منا على أفراد عائلته, ووالديه على نحو خاص, إذ إنهما الفئه الأكثر تضررا من الإصابه بفيروس كورونا, والذي قد يجعلنا أن نندم بدفع ثمن حياتهما ما لم نحمِهما بكل ما نملك من وعي وعزيمه وهذا بالاحتراز والحجر المنزلي لمنع تفشي هذا الوباء القاتل. 

ونحن اليوم, نلتف حول أمهاتنا, وبعضنا يحمل باقات الورود والهدايا لملامسة رضا أمه وصناعة سعادتها, علينا أن نستوعب جيدا أن الهدية العظمى لهن هي الحفاظ على حياتهن بإعادهن عن شرور هذا المرض, وتخليص العالم منه, وذلك لن يكون إلا بالحرص على تطبيق التعليمات الصادره من الجهات المختصه بتجنب التجمعات والبقاء في المنازل, والأبتعاد عن كل ما من شأنه السماح لفيروس كورونا فرصة للتسلل إلى أجسادهن الطاهره. 

وأعظم هدية يمكنك أن تقدمها لأمي ولأمك، هي باقة من الصحة والرعاية, والكثير من الاهتمام وتجنيبها المخاطر، حتى نحتفل معها العام القادم والذي يليه ولسنوات أطول بمشيئة الله. لا أن يصبح يوم الأم في العام القادم بلا أم بسبب فيروس كورونا. قبلات عن بعد لكي يا (ست الحبايب) على جبينك العظيم, وامتنان عن قرب مع باقة من الرعاية الفائقه مع التمنيات لكي بطول العمر.


التعليقات