فيروس كورونا عدد الحالات العالمية يرتفع الى أكثر من أربعة ملايين حالة
تم الإبلاغ عن أكثر من أربعة ملايين حالة مؤكدة من فيروس كورونا في جميع أنحاء العالم ، وفقًا للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز.
ارتفع عدد الوفيات العالمي أيضًا إلى ما يزيد عن 277000 حالة وفاة.
لا تزال الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررًا ، حيث تمثل أكثر من ربع الحالات المؤكدة وثلث الوفيات.
يحذر الخبراء من أن العدد الحقيقي للعدوى من المحتمل أن يكون أعلى من ذلك بكثير ، مع انخفاض معدلات الاختبار في العديد من البلدان مما يؤدي إلى تحريف في البيانات.
تستمر أعداد الوفيات اليومية في الانخفاض في بعض الدول ، بما في ذلك إسبانيا ، ولكن هناك قلق من أن تخفيف قيود الحظر يمكن أن يؤدي إلى "موجة ثانية" من الإصابات.
بالإضافة إلى ذلك ، تستعد الحكومات للتداعيات الاقتصادية حيث يضرب الوباء الأسواق العالمية وسلاسل التوريد.
احر التطورات :
ستمضي حكومة المملكة المتحدة "بحذر شديد" فى الوقت الذى ستخرج فيه من قيود الحظر.
أعرب الرئيس الصيني عن قلقه بشأن تهديد فيروس كورونا لكوريا الشمالية وعرض المساعدة.
قال رئيس تيسلا ، إيلون موسك ، إنه سينقل المقر الرئيسي لشركة صناعة السيارات الكهربائية خارج كاليفورنيا بسبب القيود المحلية بسبب فيروس كورونا.
يقول مسؤولو الصحة في غانا أن أكثر من 500 عامل في منشأة صناعية أثبتت إصابتهم بفيروس كورونا ، بينما قفز العدد الإجمالي للحالات اليومية في البلاد بنسبة 30٪ تقريبًا - بعد يوم واحد فقط وقالت السلطات إن الفيروس بلغ ذروته.
في هذا الأسبوع ، بدأت بعض إجراءات الحظر في التراجع في إيطاليا بمجرد أن كانت المركز العالمي للوباء. تمكن الإيطاليون من ممارسة الرياضة في الهواء الطلق وزيارة أفراد الأسرة في منطقتهم.
سجلت فرنسا أدنى رقم يومي لعدد وفيات فيروس كورونا لأكثر من شهر ، حيث سجلت 80 حالة وفاة خلال الـ 24 ساعة الماضية. تستعد السلطات لتخفيف القيود اعتبارا من يوم الاثنين ، وكذلك الحكومة في الأسبانيه.
وفي غضون ذلك ، تستمر عمليات الحظر في دول مثل جنوب إفريقيا ، على الرغم من دعوات أحزاب المعارضة لإنهائها.
وفى كوريا الجنوبية ، يتم فرض قيود جديدة على الحانات والنواد بعد سلسلة من عمليات النقل المرتبطة بمنطقة الترفيه فى سول.
لا يزال قادة العديد من الدول يعربون عن شكوكهم بشأن الفيروس والحاجة إلى إغلاق أبوابها.
في بيلاروسيا، سار الآلاف من الجنود للاحتفال بيوم النصر، في حين رفض الرئيس ألكسندر لوكاشينكو الدعوات المطالبة باتخاذ تدابير أكثر صرامة.
كتبت المجلة الطبية البريطانية The Lancet افتتاحية مثيرة عن الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو ،ووصفته بأنه أكبر تهديد لقدرة بلاده على إحتواء انتشار فيروس كورونا. وفي الوقت الحالي تسجل البرازيل أعلى عدد من الحالات في أميركا اللاتينية ، لكن الرئيس يواصل التجاهل لشدة فيروس كورونا، كما اشتبك مع حكام الولايات بسبب تدابير الحظر.
إرسال تعليق