تعرضت شركة هوندا لهجوم الكترونيا أثر على عملياتها في جميع أنحاء العالم





تعرضت شركة هوندا لهجوم الكترونيا أثر على عملياتها في جميع أنحاء العالم




شركة هوندا

قالت شركة هوندا أنها تتعامل مع هجوم إلكتروني يؤثر على عملياتها في جميع أنحاء العالم.

وصرحت شركة هوندا اليابانية لصناعة السيارات في بيان لها ان "شركة هوندا تستطيع ان تؤكد ان هجوما إلكترونيا قد وقع على شبكة هوندا".

وقالت أن المشكلة تؤثر على قدرتها على الوصول إلى خوادم الحواسيب، واستخدام البريد الإلكتروني، واستخدام أنظمتها الداخلية. واضافت" ان هناك أيضا تأثيرا على انظمة الانتاج خارج اليابان ".

ويجري العمل على التقليل من أثر أنشطة الإنتاج والمبيعات والتنمية إلى أدنى حد من الأثر واستعادة الأداء الوظيفي الكامل لأنشطة الإنتاج والمبيعات والتطوير".

وقالت الشركة التي تصنع الدراجات النارية والسيارات والمولدات الكهربائية وجرارات العشب وغيرها من المنتجات،أن أحد خوادمها الداخلية تعرض لهجوم خارجي.

واضافت ان "الفيروس انتشر" في شبكتها، لكنها لم تقدم مزيدا من التفاصيل.

وتدير شركة هوندا حاليا مصنعا في سويندون، حيث تصنع سيارات سيفيك، التي من المقرر أن تغلق في عام 2021.

وأكدت الشركة أن العمل في مصنع المملكة المتحدة توقف إلى جانب وقف عمليات أخرى في أمريكا الشمالية وتركيا وإيطاليا واليابان.

غير أنها أضافت أنها تأمل أن تعود بعض المواقع المتضررة إلى الإنترنت بعد ظهر اليوم أو في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وقال بعض خبراء الأمن السيبراني إنه يبدو وكأنه هجوم بأدوات فدية، وهو ما يعني أن المتسللين ربما شفرو البيانات أو منعو شركة هوندا من بعض أنظمة تكنولوجيا المعلومات لديها.

قال مورغان رايت، كبير مستشاري الأمن في شركة الأمن سنتينيل ون: "يبدو الأمر وكأننا نستخدم برنامج الفدية". "إيكانز"(Ekans)، أو برنامج الفدية Snake-ware، وهي مصممه لمهاجمة شبكات أنظمة التحكم الصناعية. والحقيقة أن تعليق شركة هوندا في تعليق للإنتاج وإرسال عمال المصانع إلى المنازل يشير إلى تعطيل أنظمة التصنيع لديهم.

وأكدت الشركة أنه لم يتم أختراق أي بيانات، وأضافت "حتى الآن، لا نرى إلا أقل قدر من التأثير على الأعمال التجاريه".

وتوظف شركة هوندا ما يقرب من 220 ألف شخص في مختلف أنحاء العالم عبر أكثر من 400 شركة تابعة للمجموعة.

ولم يعرف بعد كيف تسلل المجرمون إلى نظام كمبيوتر شركة هوندا ولكن الأبحاث تشير إلى أن هجمات الفدية تزداد مع المتسللين الذين يستخدمون برامج (كوفيد-19) لخداع الضحايا في تنزيل وثائق وملفات مفخخة.

تقول شركة التأمين بيزلي أنها شهدت إرتفاعا بنسبة 25٪ في عدد العملاء الذين تعرضوا لهجمات من قبل شركات الفدية في الربع الأول من عام 2020 مقارنة بالعام الماضي.

وقالت كاثرين كيفي من الشركة: "إن مجرمي الإنترنت يستغلون قلق الناس المتزايد خلال هذا الوباء، ويخدعونهم بالنقر على الروابط التي تسرق المعلومات.

وأضافت يجب على المنظمات ضمان أن تكون أنظمتها الأمنية وبروتوكولاتها محدثة وأن تضمن أن الزملاء الذين يعملون من المنزل يقظون بشدة.




أقرأ أيضا:

التعليقات