رئيس شركة آبل (تيم كوك) ينضم لنادي أصحاب المليارات
انتقل المدير التنفيذي لـ شركة أبل تيم كوك إلى نادي المليارديرات في حين يستمر سعر أسهم الشركة في الارتفاع. إرتفعت قيمة أبل في أعقاب النتائج القوية والتوقعات المتفائلة لشركات التكنولوجيا العملاقة.
يملك السيد كوك 847,969 سهما مباشرة، وعاد إلى الوطن أكثر من 125 مليون دولار (٩٦ مليون جنيه إسترليني) في العام الماضي كجزء من حزمة رواتبه.
وفي الأسبوع الماضي، ألمح مؤسس فيسبوك مارك زوكربرج أن ثروته الشخصية بلغت 100 مليار دولار أمريكي (76 مليار يورو).
وقد شهدت شركات التكنولوجيا، بما فيها أبل وفيسبوك وأمازون، زيادة في أرباحها خلال انتشار وباء كورونا، في الوقت الذي بدأ فيه المزيد من الناس العمل على الإنترنت.
والآن تقترب شركة أبل التي تتخذ من وادي السليكون مقرا لها من علامة فارقة لكونها أول شركة تقدر قيمتها بمبلغ 2 تريليون دولار. ومنذ عامين أصبحت الشركة الأولى التي تبلغ قيمتها 1 تريليون دولار.
تولى السيد كوك رئاسة الشركة من مؤسس أبل ستيف جوبز قبل تسع سنوات. ويستند وضعه كملياردير إلى الأسهم التي يمتلكها والتعويض الذي تم دفعه له في شركة أبل ، والتي تم حسابها وفقا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات.
وفي عام 2015، قال إنه يخطط للتخلي عن معظم ثروته وقد تبرع بالفعل بما قيمته مليون دولار من أسهم شركة أبل. كما وتعهد زوكربيرغ على فيسبوك بتعهد مماثل بالتخلي عن غالبية أسهمه.
وقد جمع السيد زوكربرج، جنبا إلى جنب مع جيف بيزوس من الأمازون و إيلون موسك من شركة تيسلا، ثرواتهم من الأسهم الضخمة في الشركات التي أسسوها. وبالمقارنة، فإن حصة السيد كوك في شركة أبل ضئيلة للغاية بنسبة 0.02 ٪.
واستنادا إلى الضرائب الفيدرالية المفروضة على الولايات المتحدة وعلى ولاية كاليفورنيا، فإن السيد كوك سوف يواجه معدل ضريبي يتجاوز 50٪ ، باعتباره من أصحاب الدخل المرتفع.
الساعات والموسيقى
في حين أن أبل لم تكشف عن أي منتجات جديدة رائدة مثل الآيفون الخاص بها ، إلا أن الشركة ما زالت تزدهر منذ تولي السيد كوك زمام الأمور. وقد أشرف على تطوير أجهزة مثل iPhone X و Apple Watch ، جنبا إلى جنب مع خدمات جديدة مثل Apple Music.
أقرأ أيضا:
إرسال تعليق